لايرا- سلسلة إلهام النساء مع مدينة وايتمان
'' ولكن الأهم من ذلك كله هي تلك الحواجز التي كانت في ذهني، فأنت تعلم شعور الخوف من الظهور علنا ونشر عملي لأنني لم أرغب في تلقي اهتمام سلبي. ’’
لذلك، نحن هنا مع أول مدونة تقابل بها ليرا الشخصيات الملهمة للنساء في جميع أنحاء العالم، الأشخاص العادية بإمكانها فعل أشياء غير عادية، ونحن نحب دعم هذا النوع من النساء في ليرا. مدينة تينور ويتمان ييش تعيش في أورجيفا، غرناطة، وهي تغني وتكتب الأغاني وهي فنانه وشاعره ومتعددة الأدوات الموسيقية وعازفه. اليوم نحن محاصرون معها في مسقط رأسها أورجيفا، على كوب من الشاي الإنجليزي في جبال ألبوجارا!
LYRA: لنبدأ ببعض الشيء عنك ...
مدينة : أنا كاتبة وموسيقية ومغنية. عندما أقول أنني كاتبه فهذا يعني أنني أفعل ذلك بطرق مختلفة، إنها الفئة الوحيدة التي يمكن أن أجدها والتي تغطي الكثير من الأشياء المختلفة - أكتب الأغاني والقصائد والقصص والمقالات وفي أوقات مختلفة من الحياة فعلت الكثير من هذه الأشياء
لايرا : كونك موسيقية ومسافره حول العالم لأداء عملك وعرضه، هل شعرت يوما بأن هناك أي عوائق تحول دون حصولك على عملك أو أي قيود كمرأة مسلمة في مثل هذه الصناعة التنافسية؟
مدينة : إنه أمر مضحك لأنني لا أشعر حقا بأنني كنت مقيده. ذات مرة أتذكر إنني قد ذهبت إلى مؤتمر في دار الأصدقاء في طريق يوستون وكان أنس كانون هناك ... وكان يؤدي الكثير من الهيب هوب في ذلك الوقت، وكنا نعرف الكثير من الأشخاص المشتركة فاقتربت منه وطلبت الغناء معه فأخبرني بإنه لا يعمل مع المطربات من النساء وشعرت بصدمه كبيرة وقتها. بدأت أفكر. ربما هذه الفكرة بعيدة جدا عن الأشخاص هنا ... أعني هم لم يتخيلوا الاستماع إلى امرأة مسلمة تغني؟ على الرغم من أنه شيء شائع حقا في جميع أنحاء العالم الإسلامي، من باكستان إلى شمال أفريقيا ... وحتى الموسيقى الكلاسيكية الإيرانية، وغالبا ما يكون هناك نساء يعملون بالأوركسترا وراء المغنيين من الذكور ، ليس هناك غرابة في ذلك على الإطلاق. غناءهم هو فنهم ومهارتهم وعملهم وعلمهم، والأشخاص تحترم ذلك.
صوت المرأة هو أداة بشرية، لذلك من المحزن جدا أن هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يريدون سماع أصوات النساء بشكل طبيعي، وهذا أمر محزن. لقد كان شئ رائعاً أن يوفقني الله بحصولي على اتصالات مع أشخاص لا يختلفون مع الموسيقى، وليس لديهم مشكلة مع الأدوات الموسيقية وعزف المرأة عليها، لأنني أيضا أعزف على الجيتار ... ولكن الأهم من ذلك كله كانت الحواجز في ذهني ، كما تعلمون خوفي من الظهور علنا ونشر عملي لأنني لم أرغب في تلقي اهتمام سلبي.
بالنسبة لي عندما أصنع الفن لشخص مسلم أو لا فانا أرغب في وصول ذلك لهم بشكل عميق وشخصي وروحي حتى يستفيد منه بطريقة ما؛ سواء كان ذلك مهدئا أو للشفاء. أريد أن يشعر الأشخاص بشعور جيد عندما يقرأون الأشياء الخاصة بي، خاصة إذا كانوا يستغرقون الكثير من الوقت للإستمتاع بعملكم. ربما يكون هذا طموحا حقا، ولكن هذا ما أريده. ’’
ليرا: وما هي طريقتك بالتعامل مع التعليقات السلبية؟
مدينة: بالانترنت هو شئ سئ حقاً ،لقد تعرضت لهجوم كبير على تويتر عقب نشر المقالات الخاصه بي فلا يمكنك إستخدام كلمة 'الإسلام' للهجوم على. كنت أريد عمل شيئا جميلا لمواجهة هذا السرد القبيح على الرغم من كونة كان صراعا ، فقد كان يستحق القيام به، وقد كنت أعمل ضد المد والجزر. خلق الجمال أعتقد أنه واجب للمسلمين، في حياتنا الشخصية وبالعمل ... حتى لو كنت تنشئ الأعمال التجارية، فيجب أن تجعلها جميلة، إنه مثل ليرا في الواقع عندما أفكر في ذلك!
ليرا: شكرا! ونحن نعتقد ذلك أيضا! من حيث الالهام من هو ملهمك بالفن؟
مدينة: لدي نطاق واسع من الإلهام من الصعب معرفة مكان البدء. من حيث الشعر أعتقد أن الشعر الصوفي ألهمني دائما، على الرغم من أنني دائما أقرأه من خلال الترجمة، وحتى وقت أقرب منذ أن بدأت دراسة الفارسية تمكنت من قراءة الشعر الرومي في اللغة الأصلية وفهم الكلمات وشعرت بشعور سحري حقا. أحببت أيضا (الأغاني الروحية الإسلامية) التي أثرت أيضا في حقا، انها حقا على عكس الشعر العلماني
اترك تعليقًا
This site is protected by hCaptcha and the hCaptcha Privacy Policy and Terms of Service apply.